للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - تبوك وهو مرضع (١).

٣٩٦٠ - عمرو بن حسان (٢). (مو فت).

أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوادي القرى معه رجل من إراش (٣) يقال له: سنبر (٤) حليف له فبايعه على الإسلام. قاله مالك بن عمرو البلوي، وفي بابه ذكره العثماني وابن السكن من كتابيهما.

٣٩٦١ - عمرو بن أبي حسن الأنصاري (٥). (مو).

أورده سعيد بسنده عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن عمه عن عمرو بن أبي حسن قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فمضمض واستنشق مرة واحدة (٦).

٣٩٦٢ - عمرو بن حكم القضاعي ثم القيني (٧). (بر).

بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاملا على بني القين، لا أعرفه بغير ذلك، فلما ارتد بعض عمال قضاعة ثبت عمرو بن الحكم وامرؤ القيس بن الأصبغ على دينهما.


(١) رواه أبو نعيم (٣/ ٤٢٦) معلقا.
(٢) التاريخ الكبير (٦/ ٣٢٥) أسد الغابة (٣/ ٤٨٥) التجريد (١/ ٤٠٤) الإصابة (٤/ ٥١٢).
(٣) هكذا ضبطه ابن حجر تبعا للخطيب في ترجمة سنبر (٣/ ١٦٠) , وفي الأصل: ابراش.
(٤) في الهامش: فت: سيار، وليس بشيء.
(٥) أسد الغابة (٣/ ٤٨٥) الإصابة (٤/ ٥١٢).
(٦) قال ابن حجر في الإصابة (٤/ ٥١٣): قلت: في الإسناد من لا أعرفه، وأخاف أن يكون وهما، فإن الحديث في الصحيحين من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة عن أبيه قال: شهدت عمرو بن أبي حسن فقال عبد الله بن زيد. فلعل بعض الرواة ذهل، فجعل الحديث لعمرو بن أبي حسن, ويحتمل أن يكون عمرو روى هذا القدر من الحديث، والله أعلم. انتهى.
قلت: انظر صحيح البخاري (١/ ١٨٤ - ١٨٩).
(٧) الاستيعاب (٣/ ١١٧٣) أسد الغابة (٣/ ٤٨٥) الإصابة (٤/ ٥١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>