للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن أبي خيثمة: غلط مصعب في ذلك، والقول ما قال أحمد ويحيى قال: وقيس بن قهد وقيس بن عمرو كلاهما من بني مالك بن النجار، هذا كله كلام أبي عمر (١).

وقال الطبراني وأبو نعيم (٢): قيس بن قهد الأنصاري مختلف في اسم أبيه، فقيل: قيس بن عمرو، وقيل: قيس بن سهل. زاد أبو نعيم: وقيل: ابن قهد وهو جد يحيى بن سعيد.

وقال هو وابن منده: هو قيس بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة ابن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك. زادا عبيد بن ثعلبة.

روى عن قيس ابنه سعيد، وقيل: إنه لم يسمع منه شيئا، وحكى ابن منده عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي أن قيسا كان منافقا ولا يعرف له حديث.

قلت: وفي قوله: "لا يعرف له حديث" نظر.

ابن منده: أنا محمد بن يعقوب يوسف نا الربيع بن سليمان نا أسد بن موسى نا الليث بن سعد حدثني يحيى بن سعيد عن أبيه عن جده قيس أنه صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح ولم يكن ركع ركعتي الفجر، فلما سلم النبي - صلى الله عليه وسلم - قام فركع ركعتي الفجر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليه فلم ينكر عليه ذلك (٣).

هذا حديث غريب تفرد أسد (به) (٤) موصولا، ورواه غيره عن الليث عن يحيى أن جده قيسا صلى مرسلا، وكذلك رواه عبد ربه بن سعيد عن جده قيس. ورواه أيوب بن سويد عن ابن جريج عن عطاء أن قيس بن سهل ثم ذكره.


(١) الاستيعاب (٣/ ١٢٩٧).
(٢) الاستيعاب (٤/ ١١٠).
(٣) تقدم قريبا.
(٤) ما بين القوسين ليس في الأصل، والسياق يقتضيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>