للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: عتبة بن غزوان بن الحارث بن جابر بن وهب بن نسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن غيلان، وقيل: ابن عيلان بن مضر بن نزار المازني، حليف بني نوفل بن عبد مناف بن قصي.

وقيل (١): عتبة بن غزوان بن هلال بن عبد مناف بن الحارث بن مازن بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي. قاله ابن أبي خيثمة عن مصعب الزبيري، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو غزوان.

أسلم بعد ستة رجال، فكان سابع سبعة في إسلامه، وهو مهاجري أولي، هاجر إلى الحبشة وهو ابن أربعين سنة، ثم قدم مكة على النبي - عليه السلام - وأقام معه حتى هاجر إلى المدينة مع المقداد بن عمرو، شهد بدرا والمشاهد كلها، وهو أول من نزل البصرة من المسلمين وهو اختطها، وأمر محجن بن الأدرع فخط مسجدها الأعظم وبناه بالقصب، ثم خرج عتبة حاجا وخلف مجاشع بن مسعود وأمره أن يسير إلى الفرات، وأمر المغيرة بن شعبة أن يصلي بالناس واستعفى عتبةُ عمرَ عن ولايته فأبى أن يعفيه، فقال: اللهم لا تردني إليها فسقط عن راحلته، فمات سنة سبع عشرة وهو منصرف من مكة إلى البصرة بموضع يقال له: معدن بني سليم. قاله ابن سعد (٢).

وقيل: مات بالربذة. قاله المدائني سنة سبع عشرة.

وقيل: بالمدينة سنة خمس عشرة وهو ابن سبع وخمسين سنة.

وقيل: إنه مات في العام الذي اختط (٣) فيه البصرة، وذلك سنة أربع عشرة، وسنه ما ذكرنا، وقيل: مات بمرو، وليس بشيء.


(١) فوقها في الأصل: ند.
(٢) الطبقات (٣/ ٩٩).
(٣) في الأصل: اخيط. والصواب ما ذكرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>