للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أصويحباتك دسسنك لهذا؟ قالت: أجل هن أمرنني. قال: أما ترضى (١) إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا أوضعت لم تخرج من لبنها جرعة ولم تمص (٢) من ثديها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله. سلامة، تدرين من أعني بهذا؟ هذا للمتنعمات الصالحات المطيعات لأزواجهن اللواتي لا يكفرن العشيرة (٣).


(١) كذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم. وفي الأصل: ما ترضى.
(٢) في معرفة الصحابة لأبي نعيم: يمص.
(٣) ورواه كذلك الطبراني في الأوسط (٧/ ٦٧٣٣). وفي سنده عمار بن نصير والد هشام لين، وعمرو بن سعيد الخولاني متهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>