كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

باب من لا تعرف من النساء إلا بكنيتها - ٧٣٤٣ - أم رومان، يقال: بفتح الراء وضمها، وهي بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتـ (ـاب) بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم ابن مالك بن كنانة - ج: 6 - ص: 443

وخالفه غيره. والخلاف من أبيها (١) إلى كنانة كثير جدا، وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة، هي امرأة أبي بكر وأم عائشة أم المؤمنين رضي الله (٢) عنهم.

توفيت في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذي الحجة سنة ست من الهجرة فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - قبرها (٣)، واستغفر لها، وقيل: سنة أربع أو خمس عام الخندق. والأول قول الزبير والواقدي.

ابن منده: أنا محمد بن محمد بن يعقوب (٤) نا محمد بن سليمان بن الحارث نا الحسين بن أبي كبشة نا ابن مهدي نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن القاسم بن محمد عن أبي سلمة قال: لما دليت أم رومان قبرها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين، فلينظر إلى هذه (٥).

---

(١) كذا في الاستيعاب. وفي الأصل بتر. لكن تظهر منه الألف والباء في أوله.
(٢) في هذه الكلمة وفي التي بعدها بتر.
(٣) كذا في الاستيعاب والإصابة. وفي الأصل بتر.
(٤) في آخر هذه الكلمة في الأصل بتر.
(٥) في سنده علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف.