ذكرها، فقال: ابن برهة. ومرة قال في هذه الترجمة: مالك بن عمرو بن مالك بن برهة، ثم قال الثلاثة: مالك بن عمرو بن عوف بن برهة. وهذا تخليط لا خفاء به، والله أعلم.
واكتفى ابن حجر (٦/ ٨١) في ترجمة مسعود بن يزيد بن سبيع بن خنساء بقوله: ذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة.
في حين رمز له الرعيني (٤٩٨٠) بـ (بغ بر).
وقال: شهد العقبة وبدرا، وله عقب، وقال أبو عمر: شهد العقبة ولم يشهد بدرا، وقال أبو موسى عن المستغفري: إن هذا هو أبو محمد الذي قال: الوتر واجب. ولم يأت بشيء رحمه الله.
وترجمة الرعيني أكثر فائدة كما هو ظاهر.
وتزداد أهمية الزيادات إذا كانت من كتاب مفقود، فمثلا سعيد بن مرة العجلي، نقل كل منهما ترجمته من كتاب ابن فتحون، ويلاحظ عند تأمل الترجمتين في كتاب الرعيني (٢١٧٠) والإصابة (٣/ ٩٧) أن الرعيني زاد على ابن حجر في النقل.
وترجم الرعيني (٣٨٣٩): عمارة بن مخشي بن خولة. ورمز له بـ (فت).
وقال: أمَّره خالد بن الوليد على كردوس من الكراديس يوم اليرموك. قاله الطبري وسيف، وزاد أن أبا عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - أمَّره على عشرة قواد نفذهم بين يديه إلى فحل صدر خلافة عمر - رضي الله عنه - قالا: وكانت الرؤساء لا يكون إلا من الصحابة رضي الله عن جميعهم.
بينما اختصر ابن حجر (٤/ ٤٨٢) ترجمته، ونصها: شهد اليرموك وكان من أمراء الجيوش، كذا في التجريد.
ويلاحظ أن ابن حجر إنما نقل الترجمة من تجريد الذهبي، بينما نقلها المؤلف