للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قلت: رحم الله أبا موسى وهم في هذه الترجمة هو أو الذي عزاها إليه. فإن هذا الحديث قد أخرجه ابن منده وأبو نعيم (١) في ترجمة علقمة بن الأعور، فكيف يخفى عليه مثل هذا؟ والحديث في الكتابين من روايته أو في أحدهما مع كثرة بحثه عن هذا الشأن، سامحه الله وإيانا بمنه وكرمه.

وفات الحافظ هذا التعقب.

وقال الرعيني في ترجمة قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان (٧١١٢): أم عبادة بن الصامت. وهي من بني عوف بن الخزرج بن حارثة، بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع. قاله ابن حبيب.

واكتفى ابن حجر الإصابة (٨/ ٢٨٦) بنقلها عن ابن الأثير قال: من بني عوف بن الخزرج والدة عبادة بن الصامت، ذكرها ابن الأثير.

فزاد الرعيني فأفادنا أنها بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع. قاله ابن حبيب.

واكتفى ابن حجر في الإصابة (٨/ ٢٨٧ - ٤٢٥) بنقل ترجمة القصواء جدة القاسم بن غنام، وترجمة أم عاصم السوداء من التجريد للذهبي، في حين نقلها الرعيني (٧١١٤) من الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي. وهذه فائدة هامة.

وتأمل ترجمة نصَّاص في الكتابين على اختصارها.

قال الرعيني (٥٥٦٢) بعد أن رمز له بـ (طل فت):

رجل من أهل الحجاز، كان صديقا لعمرو بن العاص، وتوجه إليه إلى عمان معلما بموت النبي - صلى الله عليه وسلم -. ذكره وثيمة عن ابن إسحاق.

وقال ابن حجر في الإصابة (٦/ ٣٩٠): ذكر وثيمة أنه كان صديق عمرو بن العاص في الفتوح، واستدركه أبو إسحاق بن الأمين.


(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>