ويحتمل أن يكون أبو عمر أيضا قد وهم، والله أعلم. انتهى.
بينما ترجمه ابن حجر ترجمة مختصرة، نصها: ذكره النفيلي عن محمد بن سلمة عن ابن إسحاق فيمن استشهد يوم الطائف وقيل: الصواب الحباب بدل الحارث، ويحتمل أن يكونا أخوين.
وترجم الرعيني صيفي بن أبي عامر الراهب (٢٦٥٧). ورمز له بـ (فت).
وقال: واسم أبي عامر عبد عمرو، وقيل: عمرو بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن الأوس.
شهد أحدا هو وأخوه حنظلة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. قاله الطبري، غير اسم أبي عامر، وبأحد استشهد أخوه حنظلة، وقاله العثماني أيضا وزاد أن صيفي بن أبي عامر هذا توفي في خلافة معاوية ولا رواية له.
بينما اختصر ابن حجر ترجمته (٣/ ٣٦٨) كثيرا فقال: أخو حنظلة غسيل الملائكة قال ابن سعد والطبراني: شهد أحدا.
وزاد الرعيني في ترجمة يربوع الجهني (٥٩١٥) على ابن حجر ذكر خبره، وزاد فنقل ترجمته من أبي نعيم وابن عبد البر.
وترجم الرعيني طليحة الديلي (٢٧٧٩). ورمز له بـ (بر بغ).
وقال: قال أبو عمر: مذكور في الصحابة، لا أقف له على خبر.
وقال البغوي: رأيت في كتاب محمد بن إسماعيل البخاري: طليحة الديلي سكن المدينة وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثا، ولم يذكر ابن إسماعيل الحديث، ولم أجده عنده.
بينما اختصر ابن حجر ترجمته (٣/ ٤٤١) كثيرا فقال: ذكره أبو عمر فقال: مذكور في الصحابة، ولا أقف له على خبر.