وقال: كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن له ابنا كيسا بمكة له مال، وهو مُغْلٍ فداءه، الحديث مشهور.
وأسلم أبو وداعة يوم الفتح وبقي إلى خلافة عمر.
في حين ترجمه ابن حجر هكذا (٧/ ٣٧٢): أسلم هو وابنه المطلب في الفتح قال ابن عبد البر: وأسند ابن منده من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عطاء المكي عن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في باب بني سهم والناس يصلون بصلاته قال: كذا قال، وإنما هو عن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب بن أبي وداعة.
فيلاحظ جليا أن في ترجمة هذا ما لا يوجد في ترجمة الآخر.
وذكر الرعيني (٢١٠٠) سعد الكندي نقله من ابن فتحون، وذكره ابن حجر على أنه من زوائده، ونقله من تاريخ مصر لابن يونس.
قيس بن تميم أبو عبد الله الكلابي الأشج، اتفقا على استدراكه على من تقدمهما، ونقله المصنف (٤٤٩٣) من القند في معرفة علماء سمرقند للإمام أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل النسفي ونقله ابن حجر من تاريخ اليمن للجندي.
فذكر أحدهما ما لم يذكره الآخر.
قيس بن عبد الله بن قيس بن وهب بن بكر بن امرئ القيس بن الحارث بن معاوية الكندي رمز له الرعيني (٤٥٤٧) بـ (طل)، أي: ذكره الطليطلي، وقال:(فت): وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله ابن الكلبي والطبري، وزاد ما بعد بكر من الأسماء في نسبه. ذكره ابن ماكولا. انتهى.
في حين ترجمه ابن حجر هكذا: وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قاله