وهو أنه إذا أنعم الله عليه بطر، واستكبر، وكفر.. وإن مسته ضراء، جزع ويئس، وازداد كفرا، وإن عادت عليه النعمة، عاد سيرته الأولى معها..
كفرانا وطغيانا.. هذا هو الشأن الغالب فى الناس.. «إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات» فإنهم يستقبلون نعم الله بالحمد والشكر، ويتقبلون امتحان الله لهم حين يمسهم بضر- بالتسليم والصبر.. «أولئك لهم مغفرة وأجر كبير» .. لهم مغفرة لذنوبهم بما صبروا على المكروه، ولهم أجر عظيم على ما كانوا فيه من طاعات وأعمال صالحة، مع هذه النعم التي أنعمها الله عليهم.
الآيات:(١٢- ١٦) [سورة هود (١١) : الآيات ١٢ الى ١٦]