مناسبتها لما قبلها كان ختام سورة «الإنسان» السابقة على هذه السورة، هو قوله تعالى:
«يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً» وفى هذا وعد للمؤمنين ووعيد للكافرين.. وهذا الوعد، وذلك الوعيد إنما يتحققان يوم القيامة، فكان لا بد من إبراز هذا اليوم، والتأكيد على وقوعه، وذلك مما يزيد فى إيمان المؤمنين، ويرفع الحجب الكثيفة عن عيون كثير من الذين لا يؤمنون..
وهذا ما جاءت هذه السورة «المرسلات» مقررة، ومؤكدة له.