هو بدل من قوله تعالى:«مِنَ الْمُشْرِكِينَ» .. أي ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم باختلافهم فيه، حتى تفرقهم شيعا وأحزابا.. لأنهم يدينون بالباطل، والباطل وجوه كثيرة، وطرق متشعبة، فبعضهم يعبد هذا الضم أو ذاك، وبعضهم يعبد النار، وبعضهم يعبد الملائكة، وبعضهم يعبد الشمس والقمر.. ولكل جماعة مع معبودها أسلوب عبادة، وطقوس صلوات وقربات، وهى عند نفسها أنها على الهدى، وأن كل ما سواها في ضلال وخسران..
وليس هكذا الحق، فإنه وجه واحد، وطريق واحد..!
الآيات:(٣٣- ٤٠) [سورة الروم (٣٠) : الآيات ٣٣ الى ٣٩]