حيث يكون الليل همودا وسكونا أشبه بالموت الذي يسبق الحياة..
وقوله سبحانه:«وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً» أي وجعل الشمس والقمر ليتعرف بهما على حساب الأيام والشهور، إلى جانب ما لهما من آثار كثيرة أخرى فى الحياة.. فالحسبان، هو الحساب والتقدير.
وقوله تعالى:«ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ» إشارة إلى أن وضع هذه المخلوقات بموضعها الذي هى فيه، وتسخيرها على هذا الوجه الذي تقوم به فى الحياة- هو من تدبير الله، ومن تقدير حكمته وسلطان علمه وعزته.
الآيات:(٩٧- ٩٩) [سورة الأنعام (٦) : الآيات ٩٧ الى ٩٩]