ختمت سورة «العلق» بقوله تعالى: «كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ» وجاءت بعد ذلك سورة القدر، وفيها تنويه بشأن هذا القرآن الذي أنزل على النبي، والذي هداه ربه، وملأ قلبه إيمانا ويقينا بعظمته وجلاله.. وبهذا الإيمان الوثيق يتجه النبي إلى ربه لا يخشى وعيدا، ولا يرهب تهديدا..