- وقوله تعالى «وَآثارَهُمْ» معطوف على «ما» الموصولة، وهى مفعول به لنكتب- أي نكتب ما قدموا ونكتب آثارهم، أي ما خلفوه وراءهم من آثار صالحة أو فاسدة..
والآثار هنا، هى ما يبقى للأموات فى الحياة بعد موتهم من آثار فى الناس، فتكون منارات هدى، أو سبل ضلال.. وفى هذا يقول الرسول الكريم:«ومن سنّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سنّ سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة» .