هو مواجهة لهم بالعذاب، ولقاء لهم بما يسوءهم.. أي يقال فى هذا اليوم:
«ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ» أي عذابكم الذي أعدّ لكم، وهو العذاب الذي يجزى به الذين فتنهم الشيطان، وأغواهم فكفروا بالله، وضلوا عن سواء السبيل..
فالفتنة هنا تجمع بين معنيين، بين الفتنة، أي الضلال الذي كانوا فيه، وبين الفتنة، التي هى النار التي تذيب المعادن، وتصهرها.. فهم فتنة فى أنفسهم، ثم تلقاهم يوم القيامة فتنة، هى العذاب الذي يصهر به ما فى بطونهم والجلود..
الآيات:(١٥- ٣٢) [سورة الذاريات (٥١) : الآيات ١٥ الى ٢٣]