الذي تكمل به الصورة، التي يكون عليها حال الناس جميعا فى هذا الرزق المقسوم من الولد..
فالناس فى هذا الرزق أربعة أصناف، لا يتجاوزونها..
بعضهم يرزق الإناث، ولا ذكور، وبعضهم يرزق الذكور، ولا إناث..
وبعضهم يرزق الذكور والإناث، وبعضهم عقيم، لا يرزق ذكورا ولا إناثا..
وفى قوله تعالى:«إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ» تعقيب على هذا الرزق الذي بين يديه سبحانه، والذي يهب منه ما يشاء لمن يشاء.. فهو العليم، بما يهب، ولمن يهب، وهو القدير على ما يشاء من عطاء ومنع.. «أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ»(٥٤: الأعراف) ..
الآيات:(٥١- ٥٣) [سورة الشورى (٤٢) : الآيات ٥١ الى ٥٣]