[سليمان.. وشمسه.. والجسد الملقى على كرسيّه] التفسير:
قوله تعالى:
«وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ.. نِعْمَ الْعَبْدُ.. إِنَّهُ أَوَّابٌ» الواو للاستئناف، وعطف حدث على حدث.. أو هى للعطف على قوله تعالى:«فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ» .. أي فغفرنا لداود ما كان منه، ووهبنا له سليمان.. ويكون ما بين المتعاطفين اعتراضا، يراد به التعقيب على القصة، والإلفات إليها، والوقوف موقف التأمل عندها.