أي وبعد نوح أرسل الله سبحانه وتعالى رسلا كثيرين إلى أقوامهم، فكان الموقف واحدا «كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ» .
- وفى قوله تعالى:«ثُمَّ أَنْشَأْنا» .. إشارة إلى أن عملية الخلق ليست عملية آلية، كما تبدو من التوالد بين الأحياء، وإنما تتجلّى قدرة الله سبحانه وتعالى فى خلق كل مخلوق، صغر أم كبر- فميلاد المولود هو خلق، وإنشاء