ففى هذه المتتاليات:«فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ» ثم «وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ» ثم «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» - فى هذه المتتاليات، تدرّج من الإنذار والتخويف من عذاب الله، إلى عرض وسيلة النجاة من عذاب الله وتيسير الاتصال بها والوصول إليها، وهى القرآن الكريم. إلى مساءلة هؤلاء المدعوّين إلى كتاب الله، كيف يكذبون بآلاء الله ونعمه التي من أعظمها وأجلّها هذا الكتاب الذي يدعون إليه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات:(١- ١٣) [سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ١ الى ١٣]