وإذا كان هؤلاء المحسنون قد أحسنوا العمل، فإن هذا النعيم الذي هم فيه لا يعدله إحسان المحسنين، مهما بالغوا فى الإحسان، وإنما هو فضل من الله عليهم، ومضاعفة للجزاء الحسن، الذي كانت أعمالهم الحسنة مدخلا إليه، وهذا ما يشير إليه قوله تعالى:«لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ»(٢٦: يونس) ..
الآيات:(٦٢- ٧٨) [سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٦٢ الى ٧٨]