إليها، ونزلوا بساحتها، وإنه لا شىء هناك إلا نارا تشوى الوجوه، وتهرى الأجسام، وإلا مهلا يغلى فى البطون كغلى الحميم..
فليأخذوا ما تقدّم لهم النّار من ضيافة نكدة، وليصبروا على تجرّع هذه الغصص، أولا يصبروا، فإنه لا مفرّ لهم من أن يشربوا من هذه الكأس التي لا تنضب، ولا معدل لهم عنها، صبروا أولم يصبروا..
فالأمر بالنسبة إليهم سواء.. إنهم فى قيد العذاب:«فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ، وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ»(٢٤: فصلت) ..
الآيات:(١٧- ٢٨) [سورة الطور (٥٢) : الآيات ١٧ الى ٢٨]