أما أعداء الشيطان، فهم المؤمنون، الذين خرجوا عن سلطان هذا «الغرور» فاستجابوا لله، وآمنوا به، وعملوا الصالحات.. وهؤلاء «لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ» فالله سبحانه وتعالى يتفضل عليهم بالمغفرة لما وقع منهم من ذنوب، لأنهم إذا أساءوا أحسنوا، وإذا أذنبوا تابوا.. والله سبحانه وتعالى يقول فى عباده المؤمنين:«وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ.. أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ»(٢٢: الرعد) ويقول النبي الكريم: «وأتبع السيئة الحسنة تمحها» .