والمسجد الأقصى، وأن هذه الرحلة كانت أشبه بمقدّمة لما هو مقدم عليه، صلوات الله وسلامه عليه، من العروج إلى العالم العلوي، حتى إذا أنست روحه، واطمأن قلبه، أخذ طريقه إلى الملأ الأعلى مصعّدا، حتى بلغ سدرة المنتهى! وهى غاية ما يمكن أن تحتمله البشرية فى الذروة العليا من مراتب كمالها. أما تلك الإضافات، وهذه الذيول، التي تتجاوز هذا المفهوم لآيات الله، والتي تحكى عن تلك الرحلة الروحية ما تحكى من غرائب وأعاجيب- فهى فى رأينا- مما لا يعوّل عليه.
وقد عرضنا لهذا الموضوع فى بحث خاص، عند تفسيرنا لقوله تعالى: