أما الأصنام فلا تسمع ولا تبصر ولا تعقل شيئا أبدا.. إذ كانت جمادا لا حياة فيه، ولا شعور له.
وأما المشركون، وإن كانت لهم آذان تسمع، وعيون تبصر، وعقول تعقل، فإنهم لا يسمعون إلا أصواتا، ولا يبصرون إلا صورا، ولا يعقلون إلا أوهاما، ومن هنا كانت حواسهم تلك، معطلة، أو شبه معطلة، لا يفيد أصحابها منها شيئا.
الآيات:(١٩٩- ٢٠٦) [سورة الأعراف (٧) : الآيات ١٩٩ الى ٢٠٦]
التفسير: بهذه الآيات تختم سورة الأعراف، كما بدأت، فتلتقى بالنبيّ الكريم لقاء مباشرا، بعد أن كان مفتتحها ذلك الخطاب الموجه إلى النبىّ بأن يلقى قومه، ويواجههم بآيات ربّه، وبالكتاب الذي نزّله عليه، وإن كان فى ذلك