إلى حال، على مدى الأزمان الطويلة، فتلبس أهل الجنة أحوال وصور، كما تلبس أهل النار أحوال وصور.. فى رحلة طويلة على سفينة الكون السابحة فى رحاب هذا الوجود..!
ومن يدرى.. فلعله يكون لأهل الجنة وأهل النار انتقال من دار إلى دار، ومن عالم إلى عالم.. هكذا فى دورات وأطوار «مادامت السموات والأرض» أي مادام هذا النظام السماوي والأرضى قائما، وهو نظام واقع تحت حكم التبدل والتحول، كما يقول سبحانه «يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ»(٤٨: إبراهيم) كما أنه واقع تحت حكم الزوال والفناء، كما يقول جل شأنه:«كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ»(٨٨: القصص) .
الآيات:(١٠٩- ١١٥) [سورة هود (١١) : الآيات ١٠٩ الى ١١٥]