هذا هو نهاية الموقف الذي يقفه النبي من المشركين ... إنه يشهد الله عليهم، أنه بلّغهم رسالة ربّه، وأنهم في عناد وتكذيب ... والله سبحانه وتعالى يعلم ما في السموات والأرض، ويعلم ما يسرّ هؤلاء المشركون وما يعلنون ... وعند الله سبحانه عذاب شديد للضالين المكذبين، الذين يؤمنون بالباطل، ويقيمون في رحابه آلهة يعبدونها من دون الله.. إنهم هم الخاسرون.. «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ» .