على أهلها حجارة من سجيل، أي من صوّان أملس.. «مَنْضُودٍ» أي منتظم، كما تنتظم الحبات فى العقد.!
وهى حجارة.. «مُسَوَّمَةً» أي معلمة، وموسومة بسمات خاصة، «عِنْدَ رَبِّكَ» أي قد أعدّها الله سبحانه وتعالى، لهلاك الظالمين، أينما كانوا، وحيثما وجدوا..
- وفى قوله تعالى:«وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ» .. تهديد لمشركى قريش، وتلويح بهذه الحجارة المرصودة لهلاك الكافرين والمحادّين لله- تلويح بها فى وجوه هؤلاء المشركين من أهل مكة وأنها قريبة منهم، وأنّهم على وشك أن يمطروا بها، وأن يصيروا هم وقريتهم إلى هذا المصير الذي انتهى إليه قوم لوط وقريتهم.
الآيات:(٨٤- ٨٨) [سورة هود (١١) : الآيات ٨٤ الى ٨٨]