أقسم سبحانه فى سورة «الليل» ، بالليل إذا يغشى، وبالنهار إذا تجلى..
وبدأ بالقسم بالليل، ثم أعقبه بالقسم بالنهار..
وهنا يقسم الله سبحانه بالنهار أولا «والضحى» ثم بالليل ثانيا.. «ولليل إذا سجى» وبهذا يتوازن الليل والنهار، فيقدّم أحدهما فى موضع ويقدم الآخر فى موضع، ولكل من التقديم والتأخير فى الموضعين مناسبته.. وقد أشرنا من قبل إلى المناسبة فى تقديم الليل على النهار فى سورة الليل، وسترى هنا المناسبة فى تقديم النهار على الليل..
بسم الله الرحمن الرّحيم
الآيات:(١- ١١) [سورة الضحى (٩٣) : الآيات ١ الى ١١]