فالظرف هنا حال من تلك الأحوال التي تلبّس بها خروج المشركين لقتال المسلمين فى بدر..
ففى الحال التي خرج فيها المشركون بطرا ورثاء الناس.. كان هناك المنافقون والذين فى قلوبهم مرض يستصغرون شأن المسلمين، ويسلقونهم بألسنة حداد، ويرمونهم بالغرور.. إذ كيف- وهم فى هذا العدد القليل-