فالذى تتمثل له الكلمة الطيبة، على هذا الوجه المشرق الطيب، الذي وصفها الله سبحانه وتعالى به، ثم يجعل رصيده كلّه من الكلم الطيب، آخذا ومعطيا- الذي يسلك هذا المسلك، لن يضلّ أبدا، ولن يقع له أو منه، ما يسوء.. فهو شجرة طيبة.. أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربّها! والذي تتمثل له الكلمة، على هذه الصورة المخفية التي صورها الله سبحانه وتعالى بها، فإنه يرى فى الكلمة الخبيثة، وباء قاتلا، وشرّا راصدا، يهلك من يلمّ بها، ويطمئن إليها..
الآيات:(٢٨- ٣٤) [سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٢٨ الى ٣٤]