عليهم طبيعة فيهم.. وهم بهذه الخيانة لله قد جنوا على أنفسهم، فأمكن الله منهم، أي انتقم الله منهم، وساقهم إلى ما هم فيه من أسر. ولو أنهم لم يخونوا الله، واستجابوا لدعوة الإيمان لعافاهم الله من هذا البلاء.. فإن ظلوا على ما هم عليه من خيانة لله، وخيانة للرسول، فسيرون من البلاء والنكال أكثر مما رأوا «وَاللَّهُ عَلِيمٌ» بما فى قلوبهم «حكيم» فيما يقضى فيهم، وما يأخذهم به من عقاب.
الآيات:(٧٢- ٧٥) [سورة الأنفال (٨) : الآيات ٧٢ الى ٧٥]