للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المقابل لأصحاب الميمنة، وهو جانب الشؤم، والبلاء.. حيث نار جهنم، يصلونها وبئس المصير..

قوله تعالى:

«عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ» ..

أي هذا هو المساق الذي يساق إليه أصحاب المشئمة، حيث تشتمل عليهم النار، وتغلق عليهم أبوابها، فلا مهرب، ولا إفلات لهم منها..

[(٩١) سورة الشمس]

نزولها: مكية.. نزلت بعد سورة «القدر» ..

عدد آياتها: خمس عشرة آية..

عدد كلماتها: أربع وخمسون كلمة..

عدد حروفها: مائتان وأربعون حرفا..

[مناسبتها لما قبلها]

أشارت سورة «البلد» إلى الإنسان، وإلى ما أودع الله سبحانه وتعالى فيه من قوى تميز بين الخير والشر، إذ يقول سبحانه: «وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ» ..

وفى سورة «الشمس» بيان شارح للنجدين، إذ يقول سبحانه: «وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها» ثم أشارت الآيات بعد هذا إلى موقف الإنسان من هذين النجدين، إذ يقول جل شأنه: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها، وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها» .. فالمناسبة بين السورتين ظاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>