فاعل القول، لأنه غير معيّن، بل كل أحد يحمده على ذلك الحكم الذي حكم فيه.. فيحمده أهل السموات، وأهل الأرض، والأبرار والفجّار، والجنّ والإنس.. حتى أهل النار! قال (الحسن البصري) وغيره: «لقد دخلوا النار وإن حمده لفى قلوبهم» ..
«وهذا- والله أعلم- هو السر، الذي حذف لأجله الفاعل، فى قوله:
«قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها» وقوله: «وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ» كأنّ الخلق كله، نطق بذلك وقاله لهم.. والله تعالى أعلم بالصواب» ا. هـ
الآيات:(٨٣- ٩٨) [سورة الكهف (١٨) : الآيات ٨٣ الى ٩٨]