هو معطوف على ما قبله.. أي مما ألهمه الله سبحانه وتعالى النحل وجعله طبيعة قائمة فيها، أن يكون طعامها من زهر الزروع وثمارها.. والتقدير: وأوحى ربك إلى جماعة النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا.. ثم كلى من كل الثمرات..
- وفى توجيه الأمر إلى النحل فى قوله تعالى:«أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً» .. وقوله سبحانه:«ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ» ثم قوله تعالى: «فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا» - فى هذا الأمر إشارة إلى أن الوحى الصادر إلى النحل ليس أمرا تكليفيا، وإنما هو أمر تقديرى، ليس للنحل معه تفكير