إنها لم تدعهم إليها لتلقى إليهم بهذا الخبر لمجرد العلم به، وإنما ليشاركوها الرأى فيه، وليشيروا عليها بما ينبغى أن تواجه به هذا الموقف..
صورة كريمة، للحاكم الحكيم.. الذي يتوخى الخير، والأصلح لرعيته.. فلا يبرم أمرا إلا عن رأى ومشورة، يشارك فيها أهل الرأى والمشورة.. «ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ» أي حتى تشهدوا معى هذا الأمر، وتروا فيه رأيكم..