هو دعوة إلى هؤلاء المشركين الضالين أن يسيروا فى الأرض، وأن ينظروا بأعينهم سنة الله التي لا تتبدل، ولا تتحول.. إنهم سيرون أقواما كانوا قبلهم، وكانوا أشد منهم قوة وأكثر أموالا وأولادا، فأخذهم الله بذنوبهم، وقلب عليهم دورهم..
«وَما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ» أي وما كان لقوة هؤلاء وبأسهم أن تردّ عنهم بأس لله إذا جاءهم.. فماذا يعصم هؤلاء