والنصر والغلب، هو ما كان من نجاة بنى إسرائيل، وغرق فرعون..
إذ كانت هناك معركة قائمة فعلا بين الفريقين.. حيث كان موسى وبنو إسرائيل جادين فى الهرب، وكان فرعون من ورائهما بجنوده يريد اللحاق بهم.. ولو لحق بهم لأهلكهم جميعا.
قوله تعالى:
«وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ» .
المستبين: أي الواضح البين.. وهو التوراة..
وقد نسب الكتاب إلى موسى وهرون، مع أن الكتاب كتاب موسى، لأن هرون كان يبشر فى قومه بهذا الكتاب، وإن لم يكن تلقاه من ربه.!
فهو شريك فى الرسالة، وشريك فى الكتاب بهذا الاعتبار!.