للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التفسير:

قوله تعالى:

«إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ» .

الإشارة هنا «هؤُلاءِ» إلى مشركى قريش، الذين استمعوا إلى هذا الحديث من أمر فرعون وموسى، وما كان من استكبار فرعون وعتوّه، وما أخذه الله به من عذاب ونكال.. ثم ما كان من إحسان الله سبحانه إلى بنى إسرائيل وفضله عليهم، ثم مكرهم بآيات الله، وتكذيبهم لرسله..

فكان أن لعنهم الله، ومزّق شملهم، وفرق جماعتهم.. وقطّعهم فى الأرض أمما..

وهؤلاء المشركون.. ماذا هم فاعلون مع رسول الله، وما يحمل إليهم من آيات ربه؟ فهذا سؤال يسأله الذين استمعوا إلى هذا الحديث الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>