هذا الدوام، مع هذا القيد، وهو التذكير فى حال النفع وحده؟
وقد ذهب المفسرون مذاهب شتى فى حل هذا الإشكال، وخرجوه على وجوه قلّبت فيها مذاهب النحو، واللغة، على جميع وجوهها، دون أن يحصلوا من ذلك على طائل، نستريح له ونطمئن إليه..
وقد رأيت كيف كانت نظرتنا إلى الآية.. فلعلك تجد فيها ما تطمئن إليه وتستريح له..
قوله تعالى:
«سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى» ..
هو إشارة إلى أن الذكرى على أية حال نافعة، وأنه سيذكر بها من يخشى الله سبحانه وتعالى.. وأنه لن تخلو الإنسانية ممن يخشى الله ويتقيه، ويفتح قلبه للهدى المرسل فى آياته..