فتجعلوها شبكة لاصطياد الدنيا ولا تخونوا الرسول بترك السنة والقيام بالبدعة وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ التي هي محبة الله، وخيانتها تبديلها بمحبة المخلوقات وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ إنكم تبيعون الدين بالدنيا والمولى بالأولى فِتْنَةٌ
يختبركم الله بها بالتمييز الموافق من المنافق، والصديق من الزنديق. يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بهذه المقامات والكرامات إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ من غير الله يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً يفض عليكم من سجال جماله وجلاله القديم ما تفرقون به بين الحدوث والقدم وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سيئات وجودكم الفاني وَيَغْفِرْ لَكُمْ يستركم بأنوار جماله وجلاله وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وهو البقاء بالله بعد الفناء فيه لِيُثْبِتُوكَ أيها الروح في أسفل سافلين الطبيعة أو يعدموك بانعدام آثارك أَوْ يُخْرِجُوكَ من عالم الأرواح وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ يصلح حال أهل الصلاح البتة.
مِثْلَ هذا لا لأن الابتداء بأن هذا إلا أساطير الأولين قبيح الْأَوَّلِينَ هـ أَلِيمٍ هـ وَأَنْتَ فِيهِمْ ط يَسْتَغْفِرُونَ هـ وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ ط لا يَعْلَمُونَ هـ وَتَصْدِيَةً ط تَكْفُرُونَ هـ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ط يُغْلَبُونَ ط لأن ما بعده مبتدأ يُحْشَرُونَ هـ لا لتعا اللام فِي جَهَنَّمَ ط الْخاسِرُونَ هـ ما قَدْ سَلَفَ ط لابتداء الشرط