نُوحِي بالنون: حفص غير الخزاز. الباقون بالياء مجهولا أولم تروا بتاء الخطاب: حمزة وعلي وخلف تتفيؤ بتاء التأنيث: أبو عمرو وسهل ويعقوب، الآخرون على الغيبة.
[الوقوف:]
لا تَعْلَمُونَ هـ لا لتعلق الباء وَالزُّبُرِ ط يَتَفَكَّرُونَ هـ لا يَشْعُرُونَ هـ لا للعطف بِمُعْجِزِينَ هـ لا كذلك عَلى تَخَوُّفٍ ط للفصل بين الاستخبار والإخبار رَحِيمٌ هـ داخِرُونَ هـ لا يَسْتَكْبِرُونَ هـ ما يُؤْمَرُونَ هـ اثْنَيْنِ ج للابتداء بانما مع اتحاد القائل واحِدٌ ج للعدول مع الفاء فَارْهَبُونِ هـ واصِباً ط تَتَّقُونَ هـ تَجْئَرُونَ هـ ج لأن «ثم» لترتيب الأخبار مع شدة اتصال المعنى يُشْرِكُونَ هـ لا لتعلق لام كي آتَيْناهُمْ ط للعدول والفاء للاستئناف تَعْلَمُونَ هـ رَزَقْناهُمْ ط تَفْتَرُونَ هـ سُبْحانَهُ لا لأن ما بعده من جملة مفعول يَجْعَلُونَ وسُبْحانَهُ معترض للتنزيه يَشْتَهُونَ هـ كَظِيمٌ هـ ج لاحتمال أن ما بعده وصف ل كَظِيمٌ أو استئناف. ما بُشِّرَ بِهِ ط لأن التقدير يتفكر في نفسه المسألة فِي التُّرابِ ط ما يَحْكُمُونَ هـ السَّوْءِ ج لتضاد الجملتين معنى مع العطف لفظا الْأَعْلى ط الْحَكِيمُ هـ.
[التفسير:]
الشبهة الخامسة أن قريشا كانوا يقولون الله أعلى وأجل من أن يكون رسوله بشرا فأجاب سبحانه بقوله: وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا والمراد أن هذه عادة مستمرة من أوّل زمان الخلق والتكليف. وزعم أبو علي الجبائي أنه لم يبعث إلى الأنبياء