يجيء في التفسير واصِبٌ هـ لا ثاقِبٌ هـ ج خَلَقْنا ط لازِبٍ هـ وَيَسْخَرُونَ هـ ص لا يَذْكُرُونَ هـ ص يَسْتَسْخِرُونَ هـ ص مُبِينٌ هـ ج لَمَبْعُوثُونَ هـ لا الْأَوَّلُونَ هـ ط داخِرُونَ هـ يَنْظُرُونَ هـ الدِّينِ هـ تُكَذِّبُونَ هـ يَعْبُدُونَ هـ لا الْجَحِيمِ هـ مَسْؤُلُونَ هـ لا لأن المسئول عنه قوله ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ هـ مُسْتَسْلِمُونَ هـ يَتَساءَلُونَ هـ الْيَمِينِ هـ مُؤْمِنِينَ هـ ج سُلْطانٍ ج للعدول مع اتفاق الجملتين طاغِينَ هـ لَذائِقُونَ هـ غاوِينَ هـ مُشْتَرِكُونَ هـ بِالْمُجْرِمِينَ هـ يَسْتَكْبِرُونَ هـ مَجْنُونٍ هـ ط الْمُرْسَلِينَ هـ الْأَلِيمِ هـ ج تَعْمَلُونَ هـ لا الْمُخْلَصِينَ هـ مَعْلُومٌ هـ فَواكِهُ ج لاحتمال الواو الحال والاستئناف مُكْرَمُونَ هـ لا النَّعِيمِ هـ لا مُتَقابِلِينَ ج مَعِينٍ هـ لا لِلشَّارِبِينَ هـ ج لأن ما بعده يصلح وصفا واستئنافا يُنْزَفُونَ هـ عِينٌ ط مَكْنُونٌ ج يَتَساءَلُونَ هـ قَرِينٌ هـ الْمُصَدِّقِينَ هـ لَمَدِينُونَ هـ مُطَّلِعُونَ هـ الْجَحِيمِ هـ لَتُرْدِينِ هـ الْمُحْضَرِينَ هـ بِمَيِّتِينَ هـ لا بِمُعَذَّبِينَ هـ الْعَظِيمُ هـ الْعامِلُونَ هـ الزَّقُّومِ هـ لِلظَّالِمِينَ هـ الْجَحِيمِ هـ لا لأن ما بعده صفة لشجرة الشَّياطِينِ هـ الْبُطُونَ هـ لا لأن «ثم» لترتيب الأخبار حَمِيمٍ هـ الْجَحِيمِ هـ ج ضالِّينَ هـ لا للعطف مع اتصال المعنى يُهْرَعُونَ هـ الْأَوَّلِينَ هـ مُنْذِرِينَ هـ الْمُنْذَرِينَ هـ لا الْمُخْلَصِينَ هـ الْمُجِيبُونَ هـ ز الْعَظِيمِ هـ ز الْباقِينَ هـ ز فِي الْآخِرِينَ هـ لا لأن ما بعده مفعول تركنا على سبيل الحكاية الْعالَمِينَ هـ الْمُحْسِنِينَ هـ الْمُؤْمِنِينَ هـ الْآخَرِينَ هـ.
[التفسير:]
إنه سبحانه بدأ في أوّل هذه السورة بالتوحيد كما ختم السورة المتقدمة بذكر المعاد وأقسم على المطلوب بثلاثة أشياء، أما الحكمة في القسم فكما مرّ في أول سورة يس، وأما الإقسام بغير الله وصفاته فلا نسلم أنه لا يجوز لله سبحانه، أو هو على عادة العرب، أو المراد تعظيم هذه الأشياء وتشريفها، أو المراد رب هذه الأشياء فحذف المضاف. قال الواحدي: إدغام التاء في الصاد حسن وكذا التاء في الزاي وفي الذال لتقارب مخارجها، ألا ترى أن التاء والصاد هما من طرف اللسان وأصول الثنايا ويجتمعان في الهمس، والمدغم فيه يزيد على المدغم في الإطباق والصفير وإدغام الأنقص في الأزيد حسن؟ وأيضا الزاي مجهورة وفيها زيادة صفير. ثم المقسم بها في الآيات إما أن تكون صفات ثلاثا لموصوف واحد أو صفات لموصوفات متباينة. وأما التقدير الأوّل ففيه وجوه الأوّل: أنها صفة الملائكة لأنهم صفوف في السماء كصفوف المصلين في الأرض، أو أنهم يصفون أجنحتهم في الهواء واقفين منتظرين لأمر الله تعالى. والصف ترتيب الشيء على