طريقة الأدب ولم يقولوا كما أغويتنا مثل ما قال إبليس فَبِما أَغْوَيْتَنِي [الأعراف: ١٦] أي أَغْوَيْناهُمْ بتقديرك كَما غَوَيْنا بقضائك وهذا من خصوصية تكريم بني آدم بحفظ البعداء طريقة الأدب كما يحفظها أهل القرب على بساط الكرامة وَرَأَوُا الْعَذابَ يعني لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ لرأوا عذاب الفطام عن المألوفات والشهوات والله أعلم بالخفيات.