(مكية ويقال مدنية وهي سبع آيات إلا أن المكي والكوفي عدّا التسمية آية دون أنعمت عليهم ومذهب المدني والبصري والشامي بالعكس وكلماتها خمس وعشرون وحروفها مائة وثلاثة وعشرون.)
«مالك» : بالألف سهل ويعقوب وعاصم وعلي وخلف، والباقون ملك:
الرحيم ملك مدغما: أبو عمرو، كذلك يدغم كل حرفين التقيا من كلمتين إذا كانا من جنس واحد مثل قالَ لَهُمْ [البقرة: ٢٤٩] أو مخرج واحد مثل وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ [النساء:
١٠٢] أو قريبي المخرج مثل خَلْقُكُمْ [لقمان: ٢٨] ولَقَدْ جاءَكُمْ [البقرة: ٩٢] سواء كان الحرف المدغم ساكنا مثل أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ [البقرة: ٢٦١] ويسمى بالإدغام الصغير، أو متحركا فأسكن للإدغام مثل قِيلَ لَهُمْ [البقرة: ١١] ولَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ [البقرة: ٢٠] ويسمى بالإدغام الكبير إلا أن يكون مضاعفا نحو أُحِلَّ لَكُمْ [البقرة: ١٨٧] ومَسَّ سَقَرَ [القمر: ٤٨] أو منقوصا مثل وَما كُنْتَ تَرْجُوا [القصص: ٨٦] ونْتُ تُراباً
[النبأ: ٤٠] ونعني بالمنقوص الأجوف المحذوف العين أو مفتوحا قبله ساكن مثل الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا [النحل: ١٤] والْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها [النحل: ٨] إلا في مواضع أربعة كادَ يَزِيغُ [التوبة: ١١٧] وقالَ رَبِّ [المؤمنون: ٢٦] في كل القرآن والصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ [هود: ١١٤] وبَعْدَ تَوْكِيدِها [النحل: ٩١] أو يكون الإظهار أخف من الإدغام نحو أَفَأَنْتَ تَهْدِي [يونس: ٤٣] أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ [الزخرف: ٤٠] وعن يعقوب إدغام الجنسين في جميع القرآن إذا التقيا من كلمتين. «الصراط» بإشمام الراء هاهنا وفي جميع