للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القراآت]

من تفوّت من التفعل: حمزة وعلي هَلْ تَرى بالإدغام: أبو عمرو وحمزة وعلي وهشام وَلَقَدْ زَيَّنَّا مثل لَقَدْ سَمِعَ: ابن فليح فَسُحْقاً بالضم: يزيد وعلي الآخرون: بالسكون أَأَمِنْتُمْ بهمزتين: حمزة وعلي وخلف وابن عامر. والباقون أَأَمِنْتُمْ بتوسيط ألف بين الهمزتين نذيري ونكيري كنظائرهما. سيئت مثل ضربت: أبو جعفر ونافع وابن عامر وعلي ورويس. يدعون بسكون الدال: يعقوب.

أهلكني الله بسكون الياء: حمزة مَعِيَ بالفتح: أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وعاصم غير يحيى وحماد فسيعلمون على الغيبة: علي.

[الوقوف]

الْمُلْكُ ط لنوع اختلاف بين الجملتين من حيث تقديم الظرف في الأولى قَدِيرٌ هـ لا لأن الَّذِي بدل عَمَلًا هـ الْغَفُورُ هـ لا لأن ما بعده صفة أو بدل طِباقاً ط تَفاوُتٍ ط الْبَصَرَ ط في الموضعين لأن ما بعد الأول مفعول أي فانظر هل ترى، وما بعد الثاني ظرف مع أن الجواب منتظر فُطُورٍ هـ حَسِيرٌ هـ السَّعِيرِ هـ جَهَنَّمَ ط الْمَصِيرُ هـ تَفُورُ هـ لا لأن ما بعده خبر آخر أو بدل الْغَيْظِ ط نَذِيرٌ هـ مِنْ شَيْءٍ ط ج لاحتمال أن ما بعده من تمام قول الكفار وأن يكون مقول قول محذوف للخزنة كَبِيرٍ هـ السَّعِيرِ هـ بِذَنْبِهِمْ ج لابتداء الشتم مع الفاء كَبِيرٌ هـ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ هـ ط الصُّدُورِ هـ خَلَقَ ط لتناهي الاستفهام مع أن الواو يحسن حالا. الْخَبِيرُ هـ مِنْ رِزْقِهِ ط النُّشُورُ هـ هِيَ تَمُورُ هـ لا لأن أم معادل أَمْ أَمِنْتُمْ حاصِباً ط لابتداء التهديد نَذِيرِ هـ نَكِيرِ هـ ويَقْبِضْنَ م الرَّحْمنُ ط بَصِيرٌ هـ الرَّحْمنِ ط غُرُورٍ هـ رِزْقَهُ ط وَنُفُورٍ هـ مُسْتَقِيمٍ هـ وَالْأَفْئِدَةَ ط تَشْكُرُونَ هـ تُحْشَرُونَ هـ صادِقِينَ هـ عِنْدَ اللَّهِ ط ص مُبِينٌ هـ تَدَّعُونَ هـ رَحِمَنا لا لأن ما بعده جواب الشرط أَلِيمٍ هـ تَوَكَّلْنا ج ومن قرأ فسيعلمون بياء الغيبة فوقفه مطلق للعدول مُبِينٍ هـ مَعِينٍ هـ.

[التفسير:]

كثير خير من تحت تصرفه وتسخيره الْمُلْكُ الحقيقي وَهُوَ عَلى إيجاد كُلِّ ممكن وإعدامه قَدِيرٌ بيانه أنه خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ وهما عرضان يتعاقبان على كل من صح عليه ذلك. فالموت نظير الإعدام والحياة مثال الإيجاد، وتقديم الموت لأن الأصل في الأشياء العدم، قال مقاتل: يعني كونه نطفة وعلقة ومضغة ثم نفخ فيه الروح.

<<  <  ج: ص:  >  >>