يَفْصِلُ ثلاثيا معلوما: عاصم غير المفضل وسهل ويعقوب يفصل بالتشديد: حمزة وعلي وخلف. مثله ولكن مجهولا: ابن ذكوان. الآخرون: ثلاثيا مجهولا في إبراهام كنظائره أَنْ تَوَلَّوْهُمْ بتشديد التاء: البزي وابن فليح تمسكوا بالتشديد:
أبو عمرو وسهل ويعقوب.
[الوقوف]
مِنَ الْحَقِّ ج لأن ما بعده يحتمل الحال من ضمير كَفَرُوا والاستئناف بِاللَّهِ رَبِّكُمْ ط أَعْلَنْتُمْ ط السَّبِيلِ هـ تَكْفُرُونَ هـ أَوْلادُكُمْ ج لاحتمال تعلق الظرف ب لَنْ تَنْفَعَكُمْ أو يفصل يَوْمَ الْقِيامَةِ ج بناء على المذكور بَيْنَكُمْ ط بَصِيرٌ هـ وَالَّذِينَ مَعَهُ ج لأن الظرف قد يتعلق باذكر محذوفا أو أسوة مِنْ دُونِ اللَّهِ ط لأن ما بعد مستأنف في النظم وإن كان متصلا في المعنى مِنْ شَيْءٍ ط الْمَصِيرُ هـ لَنا رَبَّنا هـ للإبتداء بأن مع أن التقدير فإنك الْحَكِيمُ هـ الْآخِرَ ط الْحَمِيدُ هـ مَوَدَّةً ط قَدِيرٌ هـ رَحِيمٌ هـ إِلَيْهِمْ ط الْمُقْسِطِينَ هـ تَوَلَّوْهُمْ ج للشرط مع العطف الظَّالِمُونَ هـ فَامْتَحِنُوهُنَّ ط بِإِيمانِهِنَّ ط الْكُفَّارِ ط لَهُنَّ ط ما أَنْفَقُوا ط أُجُورَهُنَّ ط ما أَنْفَقُوا ط حُكْمُ اللَّهِ ط بَيْنَكُمْ ط حَكِيمٌ هـ ز ما أَنْفَقُوا ط مُؤْمِنُونَ هـ لَهُنَّ اللَّهَ ط رَحِيمٌ هـ الْقُبُورِ هـ.
[التفسير:]
يروى أن مولاة أبي عمرو ابن صيفي بن هاشم يقال لها سارة، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو متجهز لفتح مكة فعرضت حاجتها، فحث بني المطلب على الإحسان إليها فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وأعطاها عشرة دنانير وكساها بردا واستحملها كتابا إلى أهل مكة هذه نسخته «من حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة. اعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدكم فخذوا حذركم» . فخرجت سارة ونزل جبريل عليه السلام بالخبر، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه وعمارا وعمرو فرسانا أخر وقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها، فإن أبت فاضربوا عنقها. فأدركوها فجحدته وحلفت فهموا بالرجوع فقال علي رضي الله عنه: والله ما كذبنا ولا كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسل سيفه وقال: