أُمَّهاتِكُمْ ج لذلك أَبْناءَكُمْ ط بِأَفْواهِكُمْ ط السَّبِيلَ هـ عِنْدَ اللَّهِ ج للشرط مع العطف وَمَوالِيكُمْ ط أَخْطَأْتُمْ بِهِ لا لأن التقدير ولكن فيما تعمدت قلوبكم وكذا إن كان خبر مبتدأ محذوف أي ولكن ما تعمدت قلوبكم فيه الجناح وذلك للاستدراك رَحِيماً هـ ط أُمَّهاتُهُمْ ط مَعْرُوفاً هـ مَسْطُوراً هـ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ص للعطف غَلِيظاً هـ صِدْقِهِمْ ج لأن الماضي لا ينعطف على المستقبل ولكن التقدير: وقد أعاد أَلِيماً هـ تَرَوْها ط بَصِيراً هـ ج لاحتمال أن يكون المراد واذكر إذ جاؤكم ولا سيما على قراءة يعملون على الغيبة الظُّنُونَا ط شَدِيداً هـ غُرُوراً هـ فَارْجِعُوا ج لظاهر الواو وإن كانت للاستئناف بِعَوْرَةٍ ط بناء على أن ما بعده ابتداء إخبار من الله، ومن وقف على عَوْرَةٌ وجعل ابتداء الإخبار من هناك لم يقف فِراراً هـ يَسِيراً هـ الْأَدْبارَ ط مَسْؤُلًا هـ قَلِيلًا هـ رَحْمَةً ط وَلا نَصِيراً هـ إِلَيْنا ج لاحتمال كون ما بعده استئنافا أو حالا قَلِيلًا لا لأن ما بعده حال عَلَيْكُمْ ج لعطف الجملتين المختلفتين الْمَوْتِ ج فصلا بين تناقض الحالين الْخَيْرِ ط أَعْمالَهُمْ ط يَسِيراً هـ لَمْ يَذْهَبُوا ج أَنْبائِكُمْ ط قَلِيلًا هـ.
[التفسير:]
لما أمره في آخر السورة المتقدمة بانتظار الفرج والنصر أمره في أول هذه السورة بأن لا يتقي غير الله ولا يطيع سواه. قال جار الله عن زر قال: قال أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاثا وسبعين آية. قال: فو الذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما» إلى آخره. أراد أبي بن كعب أنها من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات المبتدعة. ومن تشريفات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه نودي في جميع القرآن بالنبي أو الرسول دون اسمه كما جاء يا آدَمُ [البقرة: ٣٥] يا مُوسى [طه: ١١] يا عِيسى [آل عمران: ٥٥] يا داوُدُ [ص: ٢٦] وإنما جاء في الأخبار مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ [الفتح: ٢٩] تعليما للناس وتلقينا لهم أنه رسول وجاء ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ [الأحزاب: ٤٠] وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ [آل عمران: ١٤٤] وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ [محمد: ٢] لأن المقام مقام تعيين وتشخيص وإزالة اشتباه مع قصد أن لا يكون القرآن خاليا عن بركة اسمه العلم وحيث لم يقصد هذا المعنى ذكره بنحو ما ذكره في النداء كقوله لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ [التوبة: ١٢٨] النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ [الأحزاب: ٢١] والمراد بقوله اتَّقِ اللَّهَ