للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القراآت:]

وتقطعوا بالتخفيف من القطع: سهل ويعقوب. والآخرون: بالتشديد من التقطيع. وأملى لهم مبنيا للمفعول ماضيا: أبو عمرو ويعقوب وَأَمْلى مضارعا مبنيا للفاعل: سهل ورويس. الباقون: ماضيا مبنيا للفاعل إِسْرارَهُمْ بكسر الهمز على المصدر: حمزة وعلي وخلف وعاصم غير أبي بكر وحماد وليبلونكم حتى يعلم ويبلوا بالياءات: أبو بكر وحماد. الآخرون: بالنون في الكل. وقرأ يعقوب ونبلو بالنون مرفوعا السلم بكسر السين: حمزة وخلف وأبو بكر وحماد.

[الوقوف:]

وَالْمُؤْمِناتِ ط وَمَثْواكُمْ هـ نُزِّلَتْ سُورَةٌ ج للشرط مع الفاء الْقِتالُ لا الْمَوْتِ ط للابتداء بالدعاء عليهم لَهُمْ هـ ج لاحتمال أن يكون الأولى بمعنى الأقرب كما يجيء مَعْرُوفٌ قف الْأَمْرُ ز لاحتمال أن التقدير فإذا عزم الأمر كذبوا وخالفوا خَيْراً لَهُمْ هـ ج لابتداء الاستفهام مع الفاء أَرْحامَكُمْ هـ أَبْصارَهُمْ هـ أَقْفالُها هـ الْهُدَى لا لأن الجملة بعده خبر «إن» سَوَّلَ لَهُمْ ط لأن فاعل وَأَمْلى ضمير اسم الله ويجوز الوصل على جعله حالا أي وقد أملى، أو على أن فاعله ضمير الشيطان من حيث أنه يمنيهم ويعدهم، والوقف أجوز وأعزم. والحال على قراءة وَأَمْلى بفتح الياء أجوز والوقف به جائز، ومن سكن الياء فالوقف به أليق لأن المستقبل لا ينعطف على الماضي. ومع ذلك لو جعل حالا على تقدير وأنا أملى جاز لَهُمُ هـ الْأَمْرِ ج لأن ما بعده يصلح استئنافا وحالا والوقف أجوز لأن الله يعلم الأسرار في الأحوال كلها إِسْرارَهُمْ هـ وَأَدْبارَهُمْ هـ أَعْمالَهُمْ هـ أَضْغانَهُمْ هـ بِسِيماهُمْ ط للابتداء بما هو جواب القسم الْقَوْلِ ط أَعْمالَكُمْ هـ وَالصَّابِرِينَ ط لمن قرأ وَنَبْلُوَا بسكون الواو أي ونحن نبلو أَخْبارَكُمْ هـ الْهُدى لا لأن ما بعده خبر «إن» شَيْئاً ط أَعْمالَهُمْ هـ أَعْمالَكُمْ هـ لَهُمْ هـ إِلَى السَّلْمِ قف قد قيل: على أن قوله وَأَنْتُمُ مبتدأ، وجعله حالا أولى الْأَعْلَوْنَ قف كذلك أَعْمالَكُمْ هـ قف وَلَهْوٌ ط أَمْوالَكُمْ هـ أَضْغانَكُمْ هـ سَبِيلِ اللَّهِ ج لانقطاع النظم مع الفاء مَنْ يَبْخَلُ ج لابتداء الشرط مع العطف عَنْ نَفْسِهِ ط الْفُقَراءُ هـ للشرط مع العطف غَيْرَكُمْ لا للعطف أَمْثالَكُمْ هـ.

[التفسير:]

لما ذكر حال الفريقين المؤمن والكافر من السعادة والشقاوة قال لنبيه صلى الله عليه وسلم:

فاثبت على ما أنت عليه من التوحيد ومن هضم النفس باستغفار ذنبك أو ذنوب أمتك. أو

<<  <  ج: ص:  >  >>