للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو. سالما بالألف: ابن كثير وأبو عمرو. والآخرون:

بفتح السين واللام من غير ألف.

[الوقوف:]

الْحَكِيمِ هـ لَهُ الدِّينَ هـ ط الْخالِصُ ط أَوْلِياءَ هـ التقدير يقولون ولو وصل لأوهم أن ما نعبدهم أخبار من الله قاله السجاوندي. وعندي أن هذا وهم بعيد والأولى أن لا يوقف لئلا يفصل بين المبتدأ وخبره زُلْفى ج لاحتمال أن خبر المبتدأ هو ما بعده يَخْتَلِفُونَ هـ ط كَفَّارٌ هـ ما يَشاءُ ز لتعجيل التنزيه سُبْحانَهُ ط الْقَهَّارُ هـ ز بِالْحَقِّ ج لاحتمال كون ما بعده حالا والاستئناف أفضل وَالْقَمَرَ ط مُسَمًّى ط الْغَفَّارُ هـ أَزْواجٍ ط ثَلاثٍ ط الْمُلْكُ ط تُصْرَفُونَ هـ الْكُفْرَ ج لعطف جملتي الشرط مع وقوع العارض لَكُمْ ط أُخْرى ط لأن «ثم» لترتيب الأخبار تَعْمَلُونَ هـ الصُّدُورِ هـ سَبِيلِهِ ط قَلِيلًا ز ص والأولى الوصل أو التقدير فإنك النَّارِ هـ رَحْمَةَ رَبِّهِ ط لا يَعْلَمُونَ هـ الْأَلْبابِ هـ رَبَّكُمْ ط حَسَنَةٌ ط واسِعَةٌ ط حِسابٍ هـ لَهُ الدِّينَ هـ ط الْمُسْلِمِينَ هـ عَظِيمٍ هـ دِينِي هـ لا دُونِهِ ط يَوْمَ الْقِيامَةِ ط الْمُبِينُ هـ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ط عِبادَهُ ط فَاتَّقُونِ هـ الْبُشْرى ج لانقطاع النظم مع فاء التعقيب عِبادِ هـ لا أَحْسَنَهُ ط الْأَلْبابِ هـ الْعَذابِ هـ فِي النَّارِ هـ ج للآية مع الاستدراك مبنية لا لأن ما بعده وصف الْأَنْهارُ ط وَعْدَ اللَّهِ ط الْمِيعادَ هـ حُطاماً ط الْأَلْبابِ هـ مِنْ رَبِّهِ ط لحذف جواب الاستفهام من ذِكْرِ اللَّهِ ط مُبِينٍ هـ رَبَّهُمْ ج لأن الجملة ليست من صفة الكتاب مع العطف ذِكْرِ اللَّهِ ط مَنْ يَشاءُ ط هادٍ هـ يَوْمَ الْقِيامَةِ ط لحق الحذف كما مر تَكْسِبُونَ هـ لا يَشْعُرُونَ هـ الدُّنْيا ج للام الابتداء مع العطف أَكْبَرُ هـ يَعْلَمُونَ هـ يَتَذَكَّرُونَ هـ ج لاحتمال كون قُرْآناً نصبا على المدح أو على الحال المؤكدة كما يجيء يَتَّقُونَ هـ مُتَشاكِسُونَ هـ لِرَجُلٍ ط مَثَلًا ط اللَّهُ ج للإضراب مع اتفاق الجملتين لا يَعْلَمُونَ هـ مَيِّتُونَ هـ تَخْتَصِمُونَ هـ.

[التفسير:]

تَنْزِيلُ الْكِتابِ مبتدأ وخبره مِنَ اللَّهِ وقيل: أصله هذا تنزيل الكتاب والجار صلة، والأولى أقوى لأن الإضمار خلاف الأصل، ولأنه يلزم مجاز آخر وهو كون التنزيل بمعنى المنزل فإن هذا إشارة إلى القرآن أو إلى جزء منه وهو هذه السورة. وفيه إبطال ما يقوله المشركون من أن محمدا يقوله من تلقاء نفسه. وفي قوله مِنَ اللَّهِ إشارة إلى الذات المستحق للعبادة والطاعة كقولك: هذا كتاب من فلان. تعظم به شأن الكتاب: وفي قوله الْعَزِيزِ إشارة إلى أن هذا الكتاب يحق قبوله فكتاب العزيز عزيز، وفيه أنه غني عن

<<  <  ج: ص:  >  >>